حسن البودي
زيارة لدار المسنين بعين العتيق
كانت زيارة وفاء وتفاعل بين الأجيال...توغل في تجاعيد الزمان..في وجوههم لمسات براءة وشقاوة الأيام وآلامها....عاث بهم الزمان في سرير جنب سرير وروح بجانبها أرواح أخرى...تعيش في انتظاار الموت ,,,آمالهم باتت محدودة بحواجز الجدران المحيطة بهم...
يستحقون الزيارة والطبطبة والتعايش...يستحقون نكتة لتضحك فيهم الملامح وتحيى روح الطفولة والشباب العالقة داخلهم...يستحقون الحياة والحب والمشاااعر
هاته عبرة أخدتها اليوم,رأيت فيها معنى ما لا أقوى على التعبير عنه...
أحببتهم بشدة...أحببت فيهم روح التضامن والوحدة والأمل....وانتظاااااااار الموت بفاااارغ حزن